عيد الديمومة ( دهوا اد دايما )
يوافق هذا العيد في 1 كانون مندائي المصادف يوم السبت (21 /5 / 2010 ) وهو يوم مقدس من أيام السنة المندائية يطلق عليه أيضا ( دهفا اد يمانه ) .
الذي يأتي بعد ستون يوم من ( البرونايا ) عيد البنجة . وهو احتفال بتعميد جبريل ( مصبتا اد هيبل زيوا ) من قبل ملائكة عوالم النور , وكذلك أحتفال بتعميد آدم الرجل الأول ومن بعده شيتل وسام عليهم السلام .
حيث أصطبغ في هذا اليوم رسولنا ونبينا المبارك ( يهيا يهانا ) عندما كان عمره 30 يوما وكان رضيعاً هناك في جبل بروان ( الجبل الأبيض ) وكانت الأرواح النورانية ترعاه عندما أخذوه من أمه لينقذوه من توعد اليهود بقتله ، فصار تقديساً لهذا الرسم عيداً للتعميد . لقد اعتاد المندائيون فيه عبر العصور أن ينزلوا الماء متعمدين متباركين ومباركين . ويحصل المتعمد في هذا العيد في ملابس دينية جديدة ( رستا ) على ما يعادل بركات ستين عمادا ، من خلال رمز الماء الجاري ( يردنا ) ان القيمة الروحية لهذا كبيرة جداً بحيث ان الذي يتعمد فيه الإنسان المندائي بأسم الحي العظيم ، لتقوى نفسه بالنزاهة والبركة والإيمان باستمرار حياة النعمة الإلهية , وأن هذا اليوم هو يوم مهم بالنسبة للمندائيين يصطبغ الأطفال فيه وكذلك الكبار .
لقد أزداد أستعدادنا للمعرفة الحق والتمتع بالفرح ، ما بقينا مخلصين لدين الرب الحي الأزلي . فكان قصد الحي العظيم من تلك الأعياد ، هو تذكير المندائيين بالرب الخالق الواحد .