يهيا يوهانا كما وردة قصته في جميع الكتب

بسم الحي العظيم

سأنتكلم عن ابونا المبارك ونبي العهد (يهيا يوهانا ) مبارخ اشما

كان زكريا من الرجال المؤمنين يحب الله ويدعوه صلواته المباركه ان يرزقه بغلام
لكي يحمل بذرته الطاهرة لانه هو كان من صالحين والمزكين...........
وكان عمر زكريا 99 سنة وكان يسمى بالمندائية زاكري وزوجته اسمها اليصابات
وكانت تسمى بالمندائية انشبي الذي كان عمرها 88 عاما ....
زاكري وانشبي كانا مسنان بالعمر وكم تمنيا في دنيتهم ان يرزقوا بطفل وان زاكري
كان مؤمنا بقدره ويتلوا التراتيل ليلا ونهارا ان يمنحه الرب الازل مولدا ليحيه بها الدنيا
وفي يوم مشرقا حدث حدثا عظيم ونزل على زاكري ضوءا ساطعا من السماء كالؤلؤه
البيضاء الساطع انه الملاك المباركا شليها دنهورا ملكا هيبل زيوا قائلا للزكري:_

يازكري ان دعاءك وتوسلاتك قد تحققت بقوة ملك النور السامي وارسلني لك وأخبرك
بانك سوف ترزق بطفلا وهذا الطفل هي بذرة من بذور عالم النور وارسله الحي العظيم
لكي يحيا الدنيا من جديد ويحمل راية هيي قدمايي والدرابشا وينهي الطغيان والعصيان
ويتغلب على الشر الباطل المحيط بكم وتعتبر من هدايا النور لكي ينير قلوبكم في هذه
الدنيا ، وفرحا زكري من هذا الكلام وذهب وأخبر اينشبي بهذا الكلام الجميل واطمئنوا
بهذا الحديث الرائع لأنهم سوف ينجبا طفلا ويحمل اسمهم.......

أمر هيي قدمايي ان تشكل بذرة طاهرة من اليردنا في عالم النور بحضور ومشاركة
جميع الكائنات النورانية المباركة من الينابيع الطاهرة المزكية تشكلت البذرة ثم
سلموها الى الملاك (( أنش اثرا )) بكأسا من ذهب مملوءا بالماء الحياة من عالم
النور وهبط الملاك الموقر انش اثرا الى عالم الارض وأعطاها الى اينشبي لتشربها
وعندما شربت نبتة النبتا في رحم اينشبي بقوة ملك النور السامي وتكون منها طفل
هو نبي لذي التألق العظيم....

وبدأ كهان اليهود يسمونه اسماء متعددة فنهضت انشبي قائلة للكهان اليهودية :_

ياكهان اليهود لن اسميه اسماءكم وسوف اسميه يهيا يوهانا ........

واثناء فترة الحمل ،قام الملاك المبارك هيبل زيوا باعداد سفينة تكون
هي مولدة الطفل في جبل الأبيض (طورا بروان ) المكان الذي تكون
فيه السماء واسعة والفاكهه كثيرة وهناك تنمو الشجرة واسمها شجرة
((ماريبا )) التي ترضع الأطفال وأخذوا حارسة الى المكان لتهيئة الطفل
وبعد تسعة أشهر أمر الحي العظيم الملاك أنش اثرا ان يأخذ الطفل دون
أن تقع عيون والدته عليه وحمله الملاك الى جبل الأبيض ((طورا بروان))
ووضعوا الطفل قرب الشجرة لتغذية الرضع واطعامه ، وبعد مرور ثلاثين
يوما أرسل الملاك هيبل زيوا امرا بحضور الملاك انش اثرا وأخبروه
بتعميد الطفل (يهيا يوهانا ) وقال له :_ أذهب وأجلب الملاك بهرام ربا
من جبال ميديا .
وذهب الملاك انش اثرا الى جبال ميديا الى الملاك بهرام ربا وجلبه الى
الجبل الابيض (طور بروان ) وأجروا التعميد بجانب الشجرة .......
ثم اصبح عمره 7 سنوات علمه الملاك انش اثرا الابجدية (آبا كادا )
وعندما اصبح عمره ((22)) عاما علمه الملاك انش اثرا جميع علوم
الناصيروثه ثم بأمر من الحي العظيم ألبسه التاج العظيم ...........
ثم أخذوه الملاك انش اثرا واجلسه بجانبه في السفينة برحلة الى مدينة
أورشليم ((القدس )) .
ووصلا الى اورشليم وبدأوا اليهود بالتجمع امامه وشاهدوه الجميع ورآته
خادمة انشبي لباشي وذهبت مسرعته الى انشبي واخبرتها:
جاء نبيا نورانيا الى اورشليم وفمه يشبه فمك وشفتاه تشبهان شفتي ابا
صابا زاكري وانفه يشبه انفك ويداه تشبهان يدي ابا صابا زاكري.
خرجت انشبي مسرعة دون الانتباه على نفسها وذهبت حاسرة الرأس
وشاهدة ابنها النبي (يهيا يوهانا ) وقام هو بتقبيلها من الفم قبلة وحيدة
وقد شاهدا الملاك انش اثرا منظرا عظيما وسأله هل يقبل احدكم الاخر من
الفم فأجاب ((يهيا يوهانا )) مكثت في رحمها تسعة اشهر مثلما يمكث
الجميع ولم اثقل عليها والآن هل تعذر علي قبلهة واحدة من الفم طوبى
ثم طوبى للمرء الذي يبر بوالديه ويكافئهما فليس له شبيه في الدنيا
وعندما انهى يهيا يوهانا كلامه ادرك الملاك انش اثرا بأن يهيا يوهانا
اصبحا حكيما.....................
ثم تناول يهيا يوهانا الماء الحياة (الدواء الشافي ) وشفي البرص وفتح
عيون الاعمى واقام المقعدين ليسيروا على ارجلهم بقوة ملك النور السامي واعطى النطق والسمع لكل من يطلب منه وبشر بدعوة الحياة
وقد سكن مدينة اورشليم شافيا وكان دواءه الماء الحياة شافيا للارواح
الشريرة التي تنبعث من الشر.......
ووقف يهيا يوهانا بجانب النهر ويدعو الناس الى عبادة الخالق (مشبا
اشما) واجتمعوا حوله ويتكلم له مااوصاه له الخالق وقال له الرب :
1_ان تعبدوني باستقامة 2_امركم بالصلاة والتعميد 3_ امركم ان
تحترموا يوم المبطل 4_امركم بالصدقة 5_ امركم بذكري ليلا ونهارا.
ولقد اتى إلى نبينا (يهيا يوهانا ) 365 شخصا وقد تلمذهم على يده
وأخبرهم قائلا : انا لم ابني بيتا لليهود كرسي لي عن اورشليم ولم
ألبس اكاليل الورود وتنهيت الاغواء في النفاس واتممت النواقص
ولا من شرب الخمر ولم أخذ الغيبة والنميممة ولم أنسا الصلاة ولم
أنسا جرفة النهر ولم أنسا صباغتي ولم أنسا الزكاة الرسم النقي
ولم أنسا يوم الأحد ووجهه لم ينقطع عني ولم أنسا ناطري اليردنا اللذان
يجعلان لي مقام في البيت الكبير العالي وشرح لهم الوصايا والحكم
الطيبة .................................................. .........
وجاء السيد المسيح عندما بلغ الحكمة الى نبينا (يهيا يوهانا ) قائلا له:
يايوهانا قم اصبغني وعمدني بميا يردنا وقائلا له نبينا (يهيا يوهانا)
لن اعمدك وحاولا مرارا الى ان جاءت رسالة من بيتن اباثر تقول :
يايهيا يوهانا عمد المسيح وقام بتعميد المسيح وبعدها انتقل المسيح
الى دينا جديد حيث ابدل واقلب كل الشعائر الدينية واتبع لنفسه قوما...
ثم جاءت رسالة من الحي الازلي الى نبينا (يهيا يوهانا) قائلا له:
يايهيا اتخذ لك زوجة ولتقر نقسك ولاتغشاها يومي الأحد والخميس
وأحذر كل ماهو باطل في هذه الدنيا الزائلة .............. ثم
غرورقت عيناه بالدموع صمت قليلا ثم واصلا كلامه قائلا : سعيدا
من يتزوج وانجب اطفالا صالحين بالدنيا
ثم تزوج نبينا يهيا يوهانا من أمراءة نقية طاهرة من العائلة المندائية
الأصل واسمها أنهر وولدت له في الحمل الأول هندام وشارت وفي
الحمل الثاني ولدت بهرام ورهيمات هيي وفي الحمل الثالث والأخير
وولدت له انصاب وسام وانهر زيوا وشار ......
وقد علم ابنائه العلم بكامل المعرفة واصبحوا من كهنة المندائيين من
بعده ....وبقى يهيا يوهانا يعمد لمدة 42 سنة دون انقطاع الى ان اصبح
عمره 64 عاما الى جاء الملاك مندادهيي واخذه بهيئة طفل وثم عمده وانتقلت روحه الى عالم النور وقاموا 60 تلميذا من تلاميذا بدفنه في
سوريا .....
طوبى لك يايهيا يوهانا لمن عرفك واتبعك واتجه بالطريق الخير والايمان
والحى مزكى