منتديات المندائي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات المندائي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 اللغة المندائية الصابئية و الكتب الدينية الصابئية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ليث المندائي
الاداره
الاداره
ليث المندائي


المهنه : طالب
الهوايه : مصارعه
المزاج : رومانسي
اليلد : العراق
عدد المساهمات : 579
نقاط : 25752
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 24/02/2011

اللغة المندائية الصابئية و الكتب الدينية الصابئية  Empty
مُساهمةموضوع: اللغة المندائية الصابئية و الكتب الدينية الصابئية    اللغة المندائية الصابئية و الكتب الدينية الصابئية  I_icon_minitimeالخميس يونيو 02, 2011 8:01 pm

الــلـــّـغـَـــة : وجمعها لـُـغـى ولغات ولغـون : الكلام المصطلح عليه بين كل قوم .
يعتقد الصابئة أن لغتهم ( المندائية ) ، هي لغة أول إنسان خلقه الله مسبح اسمه ( آدم ) عليه السلام ( أبو البشر ) ، وخلق الله الحي لغته التي يتكلم فيها ، وهي اللغة المندائية ، واللغة المندائية تعني اللغة العارفة ، أو اللغة المعرفية المعبرة بوحدانية الله الحي القيوم مسبح اسمه ، وكل أوامره ونواهيه .

لقد مارس الصابئة شعائر دينهم وطقوسه بهذه اللغة ، وكتبوا فيها كتبهم الدينية جميعها وهي لغتهم اليومية إلى عصر قريب ، أخذ الصابئة يتكلمون اللغة العربية ، وبرعوا في فنونها ، وترجموا الكثير من كتبهم الدينية ، وموروثاتهم الأدبية المكتوبة باللغة المندائية إلى اللغة العربية .
لقد ظلت اللغة المندائية إلى اليوم ، لغة الصابئة الذين يسكنون الأحواز وعربستان ، وبعض مدن إيران . وعند قراءة الأبجدية المندائية ، فإنها لا تقرأ ساكنة ، وإنما تقرأ مع حرف الألف : آبا ـ كَـا ـ دا . . أما الآن فهي لغة الفئة الكهنوتية من ( رجال الدين الصابئة ) ، والتي يستعملونها فقط عند إجراء الطقوس الدينية الصابئية ، ولا يتكلمون غير اللغة العربية في حياتهم اليومية ( مع الأسف ) .
فاللغة إذن هي فعـل إنساني خالص ، يتميز من خلالها الإنسان عن غيره من المخلوقات ، ومن خلالها يحقق وجوده وتناغمه مع المحيط الذي يعيش فيه ، ركيزة أساسية في بناء التفاعل الإيجابي مع كل ما يحيطه من مفردات الطبيعة ، فهي فعل وحركة وإنجاز وتفاعل وإبداع .
واللغات ومنها اللغة المندائية المقدسة : هي الكلام المصطلح عليه بين الصابئة ، والمعبر عن دينهم وعقيدتهم وفكرهم الصابئي ومنهجهم أو طريقتهم أو أسلوبهم ، بل نهجهم في التعامل .
ولما كان الفكر لحظة [ فعلية ] للإنسان الصابئي فلابد له إذن أن يستند ، أو أن يعبر عن تلك اللحظة لفعله بلغته التي هي لغة دينه وعقيدته ومنهجه وفكـره الصابئي القويم .
إن الأبجدية المندائية تبدأ بحرف الألف ( 0 ) ـ على هيئة دائرة ــ وتنتهي بحرف الألف نفسه ( 0 ) ، تأكيداً وإشارة إلى عودة الأشياء إلى أصلها بدورة كاملة ، وشكل حرف الألف في الأبجدية المندائية ، والذي هو على هيئة دائرة يؤكد إلى ما ذهبنا إليه . وأحرفها كما يلي :
آ ـ با ـ كَـا ـ دا ـ ها ـ وا ـ زا ـ هي ـ طا ـ يا ـ كا ـ لا ـ ما ـ نا ـ سا ـ إي ـ با تحتها ثلاث نقط ( P) ـ صا ـ قا ـ را ـ شا ـ تا ـ إد ـ آ .
لقد كتبت جميع الكتب الصابئية الدينية باللغة المندائية ، والتي تعتبر المصدر الرئيسي للديانة الصابئية ، تليها سنن أنبيائنا الصابئة ( آدم وشيتل ونوح وسام بن نوح وإدريس وآخرهم يحيى بن ذكريا عليهم من الله السلام ( القولية والفعلية ) ، والكتب الدينية الصابئية ، والمكتوبة باللغة المندائية هي :
1 ـ كــنـْزا ربـّـا : كتاب الـكـنز العظيم
وهو نفسه كتاب ( سيدرا ربـّـا ) الكتاب أو السفر العظيم أو الصحف العظيمة ، ويطلق عليه ( سيدرا زيوا ) ، وتعني السـفر ، الكتاب المضيئ ، الحارس النـيـّـر .
وكتاب الكنز العظيم ، هو الكتاب المقدس الرئيسي عند الصابئة ، ويضم التعاليم الأولى التي نزلت على آدم أبو البشر عليه السلام ( شوتا إد هيي قدمايي : ( الصوت الأول ) الذي أوحى به الله مسبح اسمه إلى ( جبريل الرسول ) ، ويسميه الصابئة ( سِـدرا إد آدم ) أي ( كتاب آدم ) عليه السلام ، ثم انتقلت هذه التعاليم إلى أبناء آدم عليهم السلام أجمعين حتى مجيئ نبي الله ، نبي الصابئة يحيى بن ذكريا عليه من الله السلام . يتكون الكتاب المقدس ( كنزا ربا ) من جهتين ( اليسار واليمين ) ، جهة تعاكس الأخرى فتبدأ باليمين ، الذي تتكون صفحاته من ( 506 ) لتقرأه من اليمين ، ثم تقلب القسم الثاني أي الكتاب كله ، الذي يتكون أقل بقليل من القسم الأول ، ليكون اليسار يميناً حتى تقرأه من اليمين أيضاً ، وبين القسمين المذكورين ( اليمين واليسار ) ، توجد على الدوام صفحات فارغة ، يدون فيه كل اجتهاد أو تأويل لأي رجل دين صابئي في الأمور الدينية ، وما يطرأ عليه وما يقدمه ، وكذلك تدون فيها الأحداث أو ( الحوادث ) التأريخية التي تطرأ على الصابئة ، وعلى ما يحدث من وقائع على المحيط الذي يعيشون فيه ، وعلى الذين يتعايشون معهم ، والقسم اليسار يتضمن ثلاثة كتب ، تحتوي على خمسين تسبيحاً ، لله الحي المزكي القيوم ( مسبح اسمه ) .
صفحات الكتاب الأولى تخص أمور التوحيد ، وشهادة لا إله إلا الله ، وبسملته تبدأ بفاتحة الكتاب ، وتنتهي بالطوفان ، ويضم تسعة عشر كتاباً ، تتعرض للتوحيد ، والوصايا والغفران ، والزواج ، والأمور والنواهي ، وصعود يحيى عليه السلام إلى السماء ، وذكر الأنبياء الصابئة آدم وشيتل ونوح وسام بن نوح وادريس ويحيى عليهم السلام أجمعين ، وتعاليم يحيى ، ووصف عالم النور وعالم الظلام ، وبيان مصير الخاطئين ، ووعد الله للرجال الأصفياء الصديقين ، ومواعظ للصابئة، ووصف المعرفيين المؤمنين بالله ورسله ورسالاته ، ومسألة الخلق ، ونداء الحي ، وأصل الروح ، وحب المؤمن لله سبحانه ، والاهتداء بالحق ، والطوفان ، وتبدأ فاتحة الكتاب بالسورة التالية :
باسم الحي العظيم
* أسبحك ربي بقلب طاهر * أيها الحي العظيم * المتميـّز عن عوالم النور * الغني عن كلّ شيئ * العلي فوق كل شيئ * نسألك الشفاء والظفر * وهداية الجنان وهداية السمع واللسان * ونسألك الرحمة والغفران * آمين يا ربنـّا * يارب العالمين
والحي المزكي
وتنتهي جهة اليمين من الكتاب المقدس بالكتاب التاسع عشر، وهو كتاب الطوفان ، ومنه :

باسم الحي العظيم
* ونودي على نوح أن ابـْنِ فـُلكاً فسيأتي الطوفان .. وليكن فيه من كل جنس حيٍّ زوجان ، ذكران وأنثـَيان *وجمع من كل زوجين اثنين .. ذكرين وأنثيين .. وأصعدهم إلى الفـلك * على مدى * على مدى اثنين وأربعين نهاراً ن واثنتين وأربعين ليلة * انفتحت ينابيع الماء * ينابيع عليا تنهمر من السماء * وينابيع سفلى تنبجـِسُ من الغبراء* واختفى التراب وغرِقـَت الجبال والهضاب * ثم أخذ العالم كله بالعباب * أحد عشر شهراً والفلكُ طافٍ فوق الماء ، بين الزوابع والأنواء * ثم سكنت الريح الهوجاء ، وهدأ الماء ، وجنح الفلك على صخرةٍ صمـّاء ، كانت هامة جبل قـَردون . * وأحس نوحُ بالسكون . لقد انتهى الطوفان ، وحلّ الأمان ، ولكن ، أين هو الآن ؟ في أي مكان ؟ وأين نهاية هذا الماء ؟ أين الغبراء ؟ * أخرج نوح الغراب ، وأطلقه فوق العباب ، قال إذا وجدت التـُراب ، فعـُد إليّ بشيرا ، ولا تؤجلني كثيرا * وانطلق الغراب ، خفق بأجنحته وغاب ، وظل نوحُ ينتظر ، ولكن رسوله لم يَـعـُد بجواب . لقد نسي الغراب ذمامَه * قال أيتها الحمامة .. إيتي إليّ بعلامة * وطارت الحمامة أسرع ما يكون ، وأصدق ما يكون .. فرأت الغراب على جبل قـردون ، قابعاً فوق جثـّـة ينهشـَها * ورأت زيتونة في الـعـَراء ، أغصانها تتلى فوق الماء ، فالتقطت منها غصناً وعادت به إلى نوح * من يومها للقيامة .. لعن نوح الغراب ، وبارك الحمامة * وحـُفظ الدهر لسـام بن نوح ، ولنهورايتا زوجته .. ومنهما تكاثر العالم .
ومن القسم اليسار من كتاب الكنزا ربا : الكنز العظيم ، نختار التسبيح التالي :
باسم الحي العظيم
* رضيع أنا * رضيع وعمري انقضى * رضيع وجسمي عني مضى * أيها الجاهلون .. أيها الساذجون .. مالكم عليّ تحزنون ؟ أنفسكم من الطعام تـَحرمون .. وعلى الحـُصـُر ترقدون . ثيابكم تـُقطـِّعون ، ودموعكم تـَذرفون وشعركم تقلعون * لا بارك الله في رداءٍ عليّ يـُمـَزّق .. ولا في دمعٍ عليّ يـُهرق .. ولا في شعرٍ يـُقـلـَع عليَّ أو يـُحـلـَق * لقد حان أجلي . وهبطَ المخـلّص إلي. وها أنا ذاهب إلى بيت الحي
صدق الحي المزكي
2 ـ دراشـا إد يهيـا :
كتاب دراسة وتعاليم النبي يحيى عليه السلام
وهذا الكتاب يحتوي جميع أعمال وأقوال وتعاليم وحِكـَم نبي الله ورسوله يحيى بن ذكريا عليه السلام ، ويمكننا القول ، أنه سنـّة نبينا الكريم يحيى عليه السلام القولية والفعلية ( أي ما قاله وفعله ) ، ومنها :
*إذا كنت قـوياً فكن باهر الصدق ، كالـمَـلك الذي يضع التاج على رأسِـه ويـشهـرُ السَيف في وجه الشّـر ، فان لم تكن بهذه القوة فكن ناصورائياً ( معرفياً ، متبحراً أو ملـّماً بالدين ) صادقا مثل فلاح مثمرٍ يستخرج غِلال الأرض ، فمنها عونٌ للكاملين ، ومنها قوّة لِـباهري الـصدق

* صونوا نفسكم من الغش والإثم والزور ، والكذب والزيف والشرور ، واتقوا الدجل والإفك والضلالة ، والفتنة والقسوة والجهالة ، ولا تكفروا ، ولا تقربوا الزنى واجتنبوا الحسد والبغضاء ، والحقد والكره وعدم الحياء

*إذا وجـدت أنت في نـفسك الشجاعة فكن ذا خِـبرة بالعدل والإنصاف وأظهِـر حِـكـمة في كل ما تـَـقـوم به من أفعال لكي تكون أنت شَـبيها بالملك الذي يحمل التاج ثابتا على رأسه ويخوض الحرب ضد عالم الأشرار والكاذبيـن ويطرح الظلمات وأعوانها أرضاً .
3 ـ سيدرا إد نشماثا :
كِـتاب الأنفس : هذا الكتاب يحتوى على طقوس ( مسقثا أو مسخثا : مسقثـا ) كلمة مندائية اللغة ، وعربيـّـتها : عملية صعود وارتقاء النفس للصابئي الذي قضى ، وصولا إلى ( مشوني كَـُشطا : العالم المثالي : العالم النوراني ، عالم الحق والعهد) ، ويؤكد هذا الكتاب على حرمة البكاء على الميت ، ومنها ( بـُوَث : آيات ) :
باسم الحي العظيم
* السلام على الحي الأزلي الذي لم يكن قبل وجوده شيئ ، التفرد في عوالم النور الفرائد * الذي يعلو كل العباد * السلام على حياة الناس الصالحين والمؤمنين الذين بلغوا نهايتهم ، وفارقوا أجسادهم ، والذين مازالوا يعيشون في أجسادهم بعد * لتغلق عنهم بوابة الخطيئة ( جهنم ) ، وتفتح أمامهم بوابة النور .
* إن جميع الأثمار تذبل ، وكل الروائح تتبدد ، عدا عبير الله عارف الحياة باقٍ ، لا ينتهي ، ولا يتبدد مدى العصور ، وإلى أبد الآبدين * إنا لك وحدك أيها الحي نسبح ، ونبجل ونعظم ، ونبارك ، ونقيـّم * مسبح أنت ومعظـّم ومبجل ومقيم .
4 ـ نِـياني إد رهمي : نِـياني اد رهمي
كتاب الصلوات لله الواحد الأحد ، الذي نشهد أن لا إله إلا هو وحده ، والدعاء منه والتوسل إليه وطلب الغفران منه وحده لا شريك له :

بسم الحي العظيم
مسّبح ربي بقـلب نقي
* هو الحّي العظيم ، البصير القدير العليم ، العزيز الحكيم * هو الأزليّ القديم ، الغريب عن أكوان النور ، الغنيّ عن أكوان النور * هو القول والسمع والبصر ، الشفاء والظفر ، والقوّة والثبات * هو الحيّ الـعظيم مسَـَرّة القلب ، وغفران الخطـايا ... لاحدّ لبهائه ولا مدى لضيائه * المنتشرة قوتّه . العظيمة قدرته * هو العظيم الذي لا يرى ولا يـُحد * لا شريك في سلطانهِ ، ولا صاحب له في صَولجانهِ * مَن يتكلّ عليه فلن يَخيب ، وَمن يسبّح بإسمه فلن يَستريب ، وَمن يَسأله فهو السَميع المُجيب * ما كانَ لأنّه ما كان ، ولا يكون لأنهّ لا يكون * خالد فوق كلّ الأكوان .
صدق الحي المزكي
5 ـ الـمـُصبتـا : كتاب الصباغة :
تلفظ أيضاً مـَصـْوتـّا ، ومـَصـْـفـَتـّـا ومَصبـوتـّا ، وهي تخالف التعميد في الديانة المسيحية ، وتـُدعى في اللغة المندائية ( ماميدوثـا : ماميدثا) أي التعميد أو العماد المسيحي تمييزا عن الصباغة في الدين الصابئي الحنيف
إن الـمـعمودية في الديانة المسيحية تعني : طلب التوبة وغفران الخطايا وفكرة الخلاص من الخطيئة والولادة الجديدة عند المسيحيين ، والعماد في الدين المسيحي هو موت وقيام ولادة جديدة في شخص المسيح عليه السلام ، وهو السّـر الأعـظم الذي من خلاله تكون ولادة جديدة لحياة جديدة للمتعمّـد في المسيح عليه السلام وهذا يبدو واضحا من خلال رسالة القديس بولص إلى كنيسة كولوسي 2 :12 ، إذ جاء فيها :
أنتم عندما تـَعـَمدتم في المسيح دُفِـنتـُم معه وقـُمتـُم معه أيضاً .
والتعميد يكون أو يجري عند أخواننا المسيحيين ، باسم الآب والإبن والروح القدس ، وهذا الإجراء يتناقض ويتضاد ويتنافى مع عقيدنا الصابئية الموحدة لله الحي القيوم .
والمصبتا : موصباتا الصباغـَة ، كما هو ثابت في شريعتنا الصابئية الغراء هي طقس الدخول من العالم السفلي إلى العالم العلوي ، عالم النور . لذلك فنحن نـُـخالف جميع الأساتذة الأفاضل من الصابئة أو غير الصابئة ، الذين قالوا بأن المصبتا تعني المعمودية ، والصباغة تعني التعـميد ، والصابغ هو المُعـَـمـّـد ، والمصبوغ هو المـُـتـَـعـَـمـِّـد ، لأن المعمودية في الديانة المسيحية السمحة تعني : طلب التوبة وغفران الخطايا وفكرة الخلاص من الخطيئة والولادة الجديدة عند أخواننا المسيحيين . يستطيع أبوي الصابئي أن يصبغ طفله ، وقد انقضى من عمره ثلاثين يوماً ، واعتقد أن الطفل في هذا العمر لم يرتكب أية خطيئة بعد ...! وقد قام فضيلة الكنزبرا الدكتور السامي الإحترام بصباغة ابنه ( أباثر ) قبل أشهر معدودات في ( سدني ) بعد أن بلغ عمره الثلاثين يوماً . كما أن مصطلح ( صوبيانا إد نهورا : صوبيانا اد انهورا تعني صبغة النور ولا تعني ( عماد النور ) ، و ( صوبيانا : ) تعني صبغة ولا تعني ( عماد ) .
باسم الحي العظيم
* اصبغوا نفوسكم بالصبغة الحية التي أنزلها عليكم ربكم من أكوان النور ، والتي اصطبغ بها كل الكاملين المؤمنين .
*من وسم بوسم الحي ، وذكر اسم ملك النور عليه ، ثم ثبت وتمسّـك بصبغته وعمل صالحاً ، فلن يؤخّره يوم الحساب مؤخـّـر .
6 ـ قـابين : كتاب الـزواج : قـابـيـن
كتاب يتضمن كافة أحكام الزواج ، شروطه ، وأقسامه ، وطقوسه . وفي الدين الصابئي الحنيف ، إلزام الصابئي بوجوب الزواج ، ووجوب الإنجاب . علماً أن الطقوس الشرعية التي تجري على ( البنت الصابئية الباكر ) ، غير الطقوس والإجراءات ، التي يجريها رجل الدين الصابئي على البنت الصابئية ( غير الباكر ) ، وكذلك ( الثيب ) المطلقة ، أو التي قضى زوجها ( مات ) . كما أرى أن نفس هذه الطقوس التي تجري على المرأة الثيب ، يجب أن تطبق على الزوج ، الذي كان قد تزوج من زوجة سابقة ، إن كان يريد التزوج بزوجة باكر .
باسم الحي العظيم
* أيتها الأغراس التي غرستها .. إياك أنادي
* أيها الأصفياء الذين اصطفيتهم .. إياكم أنادي
*أيها العزّاب . أيتها العذارى * أيها الرجال العازفون عن النساء * أيتها النساء العازفات عن الرجال ..
* هل وقفتم على ساحل البحر يوماً ؟ * هل نظرتم إلى السمك كيف يسبح أزواجاّ ؟ * هل صعدتم إلى ضفة الفرات العظيم ؟ * هل تأملتم الأشجار واقفة تشرب الماء على ضفافه وتثمر ؟ فما لكم لا تثمرون ؟
* أفلا نظرتم إلى الأنهار اليابسة كيف تذبل الأشجار على شطآنها وتموت * كذلك العذارى اللاتي لا يذكرن اسم الحي ، نفوسهن تموت * الرجال الزاهدون في النساء ، والنساء الزاهدات في الرجال ، كذلك يموتون * ومصيرهم الظلام حين من أجسادهم يخرجونهم .

*أيها الرجال الذين تتخذون نساءً أنجبوا ، فإن لم تنجبوا ذهبت ذريتكم * لا تتخذوا الإماء أزواجاً ، ولا تلقوا بأبنائكم في بيوت الأسياد عبيداً ، إن ذلك وزرٌ عظيم .
وبعد إجراء تلك الطقوس على الزوجين ، أو للزوجين يـُفـَهـَّمان أنهما أصبحا روحاً واحدة بجسدين .
7 ـ تـرسـّـر الف شيالا ( شيالى ) : ديوان 1012 سؤال
وهو كتاب كان يحتوى على الكثير من الأسئلة واجوبتها ، لم يدون منها إلا ( 1012 ) سؤالاً ، وهي أسئلة فقهية وشرعية مع أجوبتها المستندة على الكتاب المقدس ( كنز ربا : الكنز العظيم ) وعلى سنة نبي الله يحيى بن ذكريا عليه السلام
8 ـ ديوان بـغـرا : ديوان أسرار الوجبات الطقسية .
9 ـ ديوان أبـاثـر :
عقوبات النفس . ويحتوي على شروح كاملة للذنوب وانواعها، وأحكامها وعقوباتها .
10 ـ آلـمـا ريشايا ربا ، آلـما ريـشايـا زوطـا : الما ريشايا زوطا ديوان العالم الكبير ، وديوان العالم الصغير .
11 ـ ديـوان نـَهـرواثـا
ويتحدث عن نهر الفرات ، ونظافة الماء الجاري فيه
12 ـ ديوان ملكوثـا أليثـا :
يتحدث عن العالم العلوي ، أسراره ومكوناته .
13 ـ أسـفر مِـلـواشـا :
كتاب يتحدث عن علوم الفلك ، وما يضمه من أبراج ، وعن الطوالع ، والحوادث المستقبلية . هو الله الذي خلقها جميعا وحده المدبر الصانع العظيم القادر :
باسم الحي العظيم
* لا تمجدوا الشمس والقمر * هو الله الذي أمر * فكان لهما وللكواكب هذا الضياء ، لكي ينيروا به الظلماء * فإذا نادى الحي العظيم ، سقطت كلها في قرار بهيم * الشمس تنطفئ ، والقمر يختفي ، وتتناثر الكواكب كأوراق التين ، والمياه تؤوب إلى مقرها ... * يومها الأرض والسماء تتهدمان وليس لكما بينهما مكان ، الكواكب تتساقط ويلفها الدخان ، والشمس والقمر يتبعثران .. فأين تذهبون ؟
إن الدين الصابئي الحنيف لا يؤمن اطلاقا بالشرك بالله ، فهو سبحانه الواحد الأحد الذي لا إله غيره سبحانه : * هو الملك منذ الأزل * عظيم ملكوته لا أب له ولا ولد ، ولا يشاركه في ملكه أحد .
[b]
14 ـ دواوين أخرى تتضمن ترانيم وأدعية من الله ، ورجاءه والتوسل إليه بدفع البلاء والمكروه عن الناس المؤمنين الصديقين ، واللطف بقضاءه
[/b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mandaey-irag.yoo7.com
 
اللغة المندائية الصابئية و الكتب الدينية الصابئية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات المندائي :: اجمل المنتديات المندائيه :: تراث ومعتقدات الدين المندائي-
انتقل الى:  
اعجبني المنتدى