العوراء أو العمياء أو مشقوقة الإذن ، يوجه رأس الخروف نحو قبلة الصابئة ، صوب ( الشمال ) ، أن تكون السكينة حادة جداً ، وتوضع بالنار فترة وجيزة لغرض تعقيمها ، وأن تـكون حادة جداً حتى لا تعـذب الحيوان المذبوح ( الخروف ) ، كما يجب أن يكون هناك رجل صابئي ، يقف خلف الناحر ليردد ( أنا سخدخ : أنا شاهد ) ، يعني شهادته على أن إجراءات ( النحر ) ، كانت كاملة وصحيحة وفق الشروط الشرعية الصابئية ، ولا تـُفـَك أرجل ( الخروف ) والشرع بسلخه إلا بعد التأكد من انقطاع نفس المذبوح تماماً ، وهناك ( بوثا : آية ) ، يجب على الصابئي أن يتلوها بعد أن ينتهي من ذبح ( نحر ) الحيوان ، وتسمى ( بوثا : آية ) التحلل من خطيئة النحـر ( الذبح ) وهي :
باسم الحي العظيم ، باسم عارف الحياة المنطوق علي
نحرت بالحديد ، وحللت يدي بالماء الجاري ، أنا الخاطئ ، وربي الغافر .
ربي قوّني واغفر لي خطاياي وحوبائي وزلاتي وأوهامي ، أنا الناحر ( فلان بن فلانة )
اسم الحي ، اسم عارف الحياة ، منطوقان علي